خزانة الأديب:
☆ الركن الثاني في شخصية العلامة الشيخ/ سعيد صوابي هو ركن التسنن!
☆ نعم، فقد كان الشيخ متشربًا السنة النبوية؛ اقتداءً، ودعوة، وعلمًا، وتعليمًا، وتأليفًا، وتخريجًا.
☆ كان -رحمه الله- آيةً في حفظ الأسانيد، وضبط المتون، وكان مجتهدًا، لا يقلد أحدًا في الحكم على الحديث؛ قبولًا، أو ردًّا، مع احترامه لكل المجتهدين، كيف وهو الحجة في علم الرجال، وسِيَرهم، وطبقاتهم، والثقة في علوم الحديث الشريف؛ رواية، ودراية.
☆ من أمتع مصنفات شيخنا موسوعة المعين الرائق في #سيرة خير الخلائق وهو دراسات تحليلية في السيرة النبوية، وقد سارت بذكره ركبان طلاب العلم، في بلاد الحرمين، ومصر الأزهر، وفيه بحوث تحقيقية نادرة، وآراء نوعية متفردة، كلها قائم على الدليل المنهجي، والحجة النقلية، والنقاش المنطقي الهاديء.
تكملة الذكريات ستتابعونها تباعا على هذا الرابط إن شاء الله
الأستاذ الدكتور محمد علي صالحين
أستاذ مساعد سابق لدى كلية دار العلوم جامعة المنيا
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: