خزانة الأديب : الدكتور شعبان عبد الجيد
أنا والقوافي
إذا مـــا فكرةٌ خطَـــرَت ببــاليفتَحتُ لها ـ وقبلَ العــين ـ قلبيوأنجــــزتُ الـــــذي تبغيه مِنيوكم أخــــرجتُها من قَـعر جُـبِّوبُحــــتُ بها لأطـــلقَها فتحـــياوكم نادَت فكنت لــــها الملبِّـــيفذاعت في جهات الأرضِ لحناًتردِّده الطيــــــــــورُ بكلِّ دربِتثـــورُ علــــى القيود وتزدريهاوتعلنُ رأيَــــها فـــي كلِّ خَطبِأعـــــالجُــها فتسهُلُ ... ثم تدنوبكلِّ منمَّقِ الألفــــاظِ عَــــــذبِوأهتف بالـــــذي أهــــواه فيهاوأذكر صَبوتي من غــيرِ كِذْبِأُدَمدِمُ تــارةً وأَرِقُّ أُخــــــــرَىيَلَـــذُّ لأَحـــرُفي شَــدِّي وجَذبيولم أخشَ الذي يخشاه غيــريولم أحــــمل جنايةَ مَن يُخَـــبِّيوما أنا بالــــذي يئدُ القــــوافيفتـــسألنـي : قُتِلْتُ بأيِّ ذنـــبِ ؟
د. شعبان عبد الجيِّد
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: