خزانة الأديب : الدكتور الشاعر يكتب : على خُطى الموت !
المـوتُ يَفغَرُ فاهُ في جَوفِ المدَىواللحنُ بالأوجاعِ مهزومُ الصـدَىجيشُ الفناءِ غـــزا الأنامَ وقد غداشبَـحاً .. بآلاف النُّيـــــوبِ تجسَّداشبحٌ هناك .. وها هنا شبـحٌ .. ولاأحــــدٌ يرى وجهاً لذاكَ .. ولا يداخَفِيَت عن الأنظارِ صورةُ رَسمِهِوتناول السهــمَ المُصيبَ .. فسدَّداشَــرَكُ المنيَّةِ صــــائــدٌ متـربِّصٌعَــــرَفَ الفــرائسَ كلَّها وترصَّداوتـــرقَّــبَ الآجــــالَ فهْو مُــوكَّلٌمن جـــاء موعِــدُه الأخيرُ تصيَّدالــم يَــنجُ منــــه مضلِّلٌ أو مرسَلٌيُفنِي الجميغَ وليس يخطئُ موعِـدالا .. لا تقل "ذهب الكرامٌ" ؛ فكلُّنايــوماً سيصبحُ في الترابِ موسَّدالا فـــــرق بيـــن غنيِّــنا وفقيــرِنامهما عـلا الإنسانُ أرداهُ الـرَّدَىلا يملكُ الثَّــقَـلانِ ردَّ جيــوشِــــهِأو صــدَّ هَجمَتِهِ المخيفةِ إن عَــداقدَرٌ يطوف على الخــلائقِ سَهْمُهمــن لم يُصِبْه اليـومَ أوقعَــهُ غـدا !
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: