مَعِي صَكٌّ بِحُبِّي مِصْرَ
محمد فايد عثمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أَنَا هَذَا الفَتَى المِصْرِيُّ
مَنْ بِـ (الأمْسِ) عَايَنْتُمْ
...
أَنَا السُّوخُويُ وَالرَّافَالُ
وَالمِيْرَاجُ .. والفانْتُومْ
...
فَمَنْ يَا أَيُّهَا الجُعْرَانُ
وَالَّلاشَيء مَنْ أَنْتُمْ ؟
...
أَنَا فِي خَاطِرِي مِصْرٌ
بِهَـا كُنَّـا .. وَمَا كُنْتُـمْ
...
تُسَاكِنُنِي رِضَا رُوحِي
وِأَنْتُمْ أيْنَ أَسْـكَنْتُمْ ؟!
...
أَنَا أَفْـدِي ثَرَى مِصْرٍ
وَمَا خُنَّا .. كَمَا خُنْتُمْ
...
بِعِشْـقٍ مَـا لَكُـمْ فِيْهِ !
وَعَنْ مِصْدَاقِـهِ بِنْتُـمْ
...
فَيَـا مَنْ تَـدَّعِي حُبًّـا
لِمِصْرٍ هَلْ تُرَى صُنْتُمْ
...
(ثَرَاهَـا) مَثْلَمَـا صُنَّـا
وَبِالأوْطَـانِ آمَنْتَـم ؟
...
تُرَابٌ صَـانَهُ ( جَدٌّ )
وَهَـا أَنْتُـمْ ... تَعَنَّتُـمْ
...
وَفَرَّطُّتُمْ .. وِسَـاوْمْتُمْ
وَسَاءَ الفِعْلُ مَا زِنْتُـمْ
...
فَإِنْ كَانَتْ بِضَاعَتُكُـمْ
(وَمِثْلَ القَاتِ خَزِّنْتُمْ)
...
كَلامًا بئْسَ مَا حُزْتُـمْ
وَأَخْفَيْتُمْ ... وَأَعْلَنْتُمْ
...
رَجَوتُـمْ بـالَّذِي قُلُْـتُمْ
نِفَاقًـا … ثُـمَّ أذْعَنْتُـمْ
…
وَنَرْجْـو بِالَّذِي قُلْنَـاهُ
قَولَ (اللهِ) : أَحْسَنْتُمْ
ـــــــــــــــــــــــ
محمد فايد عثمان
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: