خزانة الأديب :
الدكتور خالد فهمي يكتب : كأن القرآن يتنزل من جديد (زمان الأزمة) الحلقة السابعة والعشرون موسم شهر رمضان 1441 هـ. .
يقول رب العزة والجبروت ﴿ألا تعلوا عليّ
وأتوني مسلمين﴾[ سورة النمل 27/31].
هذه آية عزة حقيقية.
وهى آية منبئة عن القوة ساعة تركن الحكومات في الأمة إلى جناب الله تعالى، والاعتصام بحبله المتين.
وهى آية مزلزلة فيما تنهى عنه، ومزلزلة فيما تأمر به، ومزلزلة في جمعها بين النهى والأمر الذي لخص مرادات الأمة، في وجودها الدنيوي ، وفي التهدي لصيانة مستقبلها عند الورود على الله في الآخرة.
الآية نص بالغ الوجازة يدعو إلى إقامة العلاقات بين الدول على الاحترام المتبادل،
ويقر قاعدة المعاملة بالمثل في إطار احترام الشعوب والدول فيما بينها،
ويقر ضرورة صيانة الاستقلال الوطني من أي شبهة تعال أوتكبر، أو تبعية، لأي دولة كانت أو لأي كيان آخر كان.
الآية في جزئها الأول: (لا تعلو علي) نص في رفض الكبر السياسي الذي تمارسه بعض الدول ضد بعض الدول،
والآية في هذا النهي تقرر سياسات التصعيد إذا لزم الأمر، وتتبنى خطابا دبلوماسيا خشنا عند قيام الدواعي إليه،
الآية في هذا النهي دعوة لإسقاط التمايز بين الدول، ودعوة لإسقاط حق الاعتراض فيما يمكن أن يكون في التجمعات أو التحالفات أو المنظمات الدولية ،
والنهي نص بديع في أن التحالفات الدولية يجب أن تنهض على المساواة الكاملة لا غير.
جملة: " لا تعلو علي" نهي شفاف بللوري يفر من الدبلوماسية الناعمة، وسيولة خطابها عندما يتعلق الأمر بالكرامة الوطنية للأمة.
والآية عند قراءتها(لا تغلو علي) – مع تقدير الشذوذ فيها تأكيد لمضمون النهي عن العلو، من باب النهي عن المغالاة، والغطرسة، والتكبر المهين، والتعالي تحت راية الدول الكبرى، أو غير ذلك من التسميات الباطلة.
والآية في أمرها الماثل في جملة (وأتوني مسلمين) تلوذ بتوظيف عبقرية مؤسسة الاشتقاق التي هى إحدى موائز العربية ومزاياها مسلمين في جزء الآية الأخير مشتق مكتنز موهوب، مولود من الفعل (أسلم)، الذي يحتمل المسالمة، وبناء العلاقات على أصل السلم العالمي، وتعزيزه ودعم سياساته ويحتمل الدخول في الطاعة، والتوحيد والإذعان لله، بدليل المعجزات التي ظهرت من سلوك الهدهد، سفير سليمان والتي ظهرت من تحليل خطاب هذا المفتتح دلل على أن لهذا الوجود إلها بديع الصنعة ، متصرفا في الأمور، مهيمنا عليها، ألم يكن المفتتح ﴿إنه بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ويحتمل الفعل الذي ولد المشتق (مسلمين) كذلك الدخول في حلف مملكة سليمان على قاعدة المشاركة لممارسات تحقيق السيادة الوطنية، وتحقيق الاستقلال الوطني، ونص عبقري في تطوير استراتيجيات الدعوة على ضوء تحصيل الوعي الظاهر لنفسيات الدول المدعوة بمالا يفتح مجالا لأية تواترات، أو التورط في النيل من تقاليد الشعوب، وثقافتها، والاقتراب من مربع إهانتها.
الآية – وهى توجز مطلوب الدولة المسلمة من مملكة مخالفة لها فكريا وعقديا- تمنحنا الدرس العبقري للإعلان عن طبيعة دعوة الله سبحانه، وطبيعة الكرامة والعزة التي يرسيها دين الله عندما تتمسك به الأمة، وتلوذ به الجماهير.
وأتوني مسلمين﴾[ سورة النمل 27/31].
هذه آية عزة حقيقية.
وهى آية منبئة عن القوة ساعة تركن الحكومات في الأمة إلى جناب الله تعالى، والاعتصام بحبله المتين.
وهى آية مزلزلة فيما تنهى عنه، ومزلزلة فيما تأمر به، ومزلزلة في جمعها بين النهى والأمر الذي لخص مرادات الأمة، في وجودها الدنيوي ، وفي التهدي لصيانة مستقبلها عند الورود على الله في الآخرة.
الآية نص بالغ الوجازة يدعو إلى إقامة العلاقات بين الدول على الاحترام المتبادل،
ويقر قاعدة المعاملة بالمثل في إطار احترام الشعوب والدول فيما بينها،
ويقر ضرورة صيانة الاستقلال الوطني من أي شبهة تعال أوتكبر، أو تبعية، لأي دولة كانت أو لأي كيان آخر كان.
الآية في جزئها الأول: (لا تعلو علي) نص في رفض الكبر السياسي الذي تمارسه بعض الدول ضد بعض الدول،
والآية في هذا النهي تقرر سياسات التصعيد إذا لزم الأمر، وتتبنى خطابا دبلوماسيا خشنا عند قيام الدواعي إليه،
الآية في هذا النهي دعوة لإسقاط التمايز بين الدول، ودعوة لإسقاط حق الاعتراض فيما يمكن أن يكون في التجمعات أو التحالفات أو المنظمات الدولية ،
والنهي نص بديع في أن التحالفات الدولية يجب أن تنهض على المساواة الكاملة لا غير.
جملة: " لا تعلو علي" نهي شفاف بللوري يفر من الدبلوماسية الناعمة، وسيولة خطابها عندما يتعلق الأمر بالكرامة الوطنية للأمة.
والآية عند قراءتها(لا تغلو علي) – مع تقدير الشذوذ فيها تأكيد لمضمون النهي عن العلو، من باب النهي عن المغالاة، والغطرسة، والتكبر المهين، والتعالي تحت راية الدول الكبرى، أو غير ذلك من التسميات الباطلة.
والآية في أمرها الماثل في جملة (وأتوني مسلمين) تلوذ بتوظيف عبقرية مؤسسة الاشتقاق التي هى إحدى موائز العربية ومزاياها مسلمين في جزء الآية الأخير مشتق مكتنز موهوب، مولود من الفعل (أسلم)، الذي يحتمل المسالمة، وبناء العلاقات على أصل السلم العالمي، وتعزيزه ودعم سياساته ويحتمل الدخول في الطاعة، والتوحيد والإذعان لله، بدليل المعجزات التي ظهرت من سلوك الهدهد، سفير سليمان والتي ظهرت من تحليل خطاب هذا المفتتح دلل على أن لهذا الوجود إلها بديع الصنعة ، متصرفا في الأمور، مهيمنا عليها، ألم يكن المفتتح ﴿إنه بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ويحتمل الفعل الذي ولد المشتق (مسلمين) كذلك الدخول في حلف مملكة سليمان على قاعدة المشاركة لممارسات تحقيق السيادة الوطنية، وتحقيق الاستقلال الوطني، ونص عبقري في تطوير استراتيجيات الدعوة على ضوء تحصيل الوعي الظاهر لنفسيات الدول المدعوة بمالا يفتح مجالا لأية تواترات، أو التورط في النيل من تقاليد الشعوب، وثقافتها، والاقتراب من مربع إهانتها.
الآية – وهى توجز مطلوب الدولة المسلمة من مملكة مخالفة لها فكريا وعقديا- تمنحنا الدرس العبقري للإعلان عن طبيعة دعوة الله سبحانه، وطبيعة الكرامة والعزة التي يرسيها دين الله عندما تتمسك به الأمة، وتلوذ به الجماهير.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: