الشاعر الجزائري يوسف الباز بلغيث : رجاءٌ أخير .... شعر
رجاءٌ أخير / الشاعر الجزائري يوسف الباز بلغيث
------------------------------
• ضعْ أصبُعَكْ..
على النَّزيفِ،، وامْتطِ الحُمَّى
من الجُرح إلى الذكرَى
التي ضاعَ الغرامُ خلفَها
في لهفةٍ،، وضيَّعَكْ..!
.. إنَّ الذي اسْتودعتَهُ
في اللَّيلِ،، في جُنحِ العذابِ
- ساحري- في كلِّ رحلاتي سُدًى
.. لن ينفعَكْ..!
•••
• عذَّبْتَني باللّومِ،،
مختالَ الرُّموشِ خِلسةً،،
لوَّعتَ نجْمي مثلما
شرَّدْتَ إحساسي معكْ،،
.. تختالُ بينَ ضحكةٍ وكِذبةٍ،،
والبحرُ يقتادُ النُّجومَ
نازلاً للقاعِ،، للمَرجانِ،،
..هَدْءاتِ السُّكونِ
غِرَّةً ليرفعَكْ..!
•••
• اِرفعْ عن الجُرحِ العتيقِ
حملةَ الوصايةْ..!!
سَهْمانِ في شغافِه الوثيرِ
سافرا.. واحْترفَا الرِّمايةْ !!
والشَّرخُ بات مثقَلا
بهبَّةِ التَّهجير واللُّجوءِ
يرتجي عنايةْ..!!
.. ولا مناصَ من غزْوِ الشُّعورِ
للشَّرخِ الكسيرِ كلَّ لحظةٍ
لتثبُتَ الجنايةْ..!!
•••
• ضعْ إصبعَكْ،،
لآخرِ المرَّاتِ فوقَ أُخدودِ الألمْ..!
فالحبُّ صادرَ الإحساسَ
بعدما تسلَّلتْ أصابعُ اتِّهامِه
إلى النَّبضاتِ بالقلمْ،،
لوَّعتَهُ،، فلَوَّعَـكْ..!
.. فهل يحياكَ خافِقي مثلَ
الورَى حكايةً وسْطَ الحُلُمْ..؟!
ما أضيقَ الهمَّ الحزينَ
في الكرَى.. وأوسَعَـكْ..!!
ديوان " للنخلة دَينٌ علي".
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: