خزانة الأديب ـ دار البشير : (في رحاب رمضان) سورة البينة
كتبه : الأستاذ مبارك سعيد الدشناوي
البيِّنة
أي فيها مكتوبات ذات قيمة، قيمتها في أنها الحق الذي لا ريب فيه، هي الصواب الذي لا خطأ معه، هي الطهر الذي لم يلوث بأهواء الأرض ولا إفك البشر، ولا شهوات الضائعين المحرومين من معرفة الحق.
المؤلف الأمريكي "مايكل هارت" الذي ذكر مائة من قمم التاريخ وعظماء الخلق، وجعل القمة الأولى على هؤلاء محمد صلى الله عليه وسلم ، كان هذا المؤلف رجلا صادقا عادلا ، حيث جعل المقياس الذي وضعه لهؤلاء العظماء، وترجيح عظيم على آخر هو: مدى التغيير الذي الذي أحدثه هذا العظيم في الدنيا، ولقد وازن وبعد موازنات عميقة وذكية انتهى إلى أن الأثر الروحي والفكري والخلقي والسياسي والحضاري الذي تركه محمد صلى الله عليه وسلم في العالم لا نظير له.
لذا اضطرته مقدمات العقل والمنطق والإنصاف إلى أن يخلص إلى تلك النتيجة والمسلّمة: إن القمة الأولى في العالم، وعظيم الدنيا على مر العصور هو محمد صلى الله عليه وسلم .
كتبه : الأستاذ مبارك سعيد الدشناوي
البيِّنة
" لَمْ يَكُنِ الذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ "ما كان أهل الكتاب، ولا كان المشركون ينفكّون عن ضلالهم، ولا يفارقون غوايتهم وحَيرتهم وعوجهم وشرودهم، ولا يستطيعون الفكاك من مواريث الغفلة، وتقاليد العمى؛ إلا بعد أن جاء هذا النّبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأخذ يحمل حملاته الصادقة على تقاليد الجاهلية، ومواريثها الزائغة، مسترشدا في ذلك كله بالوحي الذي ظل ينزل عليه قرابة ربع قرن من الزمن:
" حَتَّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُواْ صُحُفًا مُطَهَّرةٍ *فِيهَا كُتُب ٌقَيِّمَةٌ".(البينة:1-3)
أي فيها مكتوبات ذات قيمة، قيمتها في أنها الحق الذي لا ريب فيه، هي الصواب الذي لا خطأ معه، هي الطهر الذي لم يلوث بأهواء الأرض ولا إفك البشر، ولا شهوات الضائعين المحرومين من معرفة الحق.
المؤلف الأمريكي "مايكل هارت" الذي ذكر مائة من قمم التاريخ وعظماء الخلق، وجعل القمة الأولى على هؤلاء محمد صلى الله عليه وسلم ، كان هذا المؤلف رجلا صادقا عادلا ، حيث جعل المقياس الذي وضعه لهؤلاء العظماء، وترجيح عظيم على آخر هو: مدى التغيير الذي الذي أحدثه هذا العظيم في الدنيا، ولقد وازن وبعد موازنات عميقة وذكية انتهى إلى أن الأثر الروحي والفكري والخلقي والسياسي والحضاري الذي تركه محمد صلى الله عليه وسلم في العالم لا نظير له.
لذا اضطرته مقدمات العقل والمنطق والإنصاف إلى أن يخلص إلى تلك النتيجة والمسلّمة: إن القمة الأولى في العالم، وعظيم الدنيا على مر العصور هو محمد صلى الله عليه وسلم .
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: