خزانة الأديب :
الأستاذ عثمان جمعة يكتب راثيا والده :
سبح لربك فالق الإصباحفالفجر لاح بوجهه الوضاحفاليوم يوم مشرق وجمالهفي العالمين يزيد في الإيضاحأبتاه نورك في السماء لآلئأحيت ربوع القلب بالأفراحأبتاه ذكرك في الفؤاد موطنكالشمس ليس لنورها من ماحشيدت صرحا رائقا جنباتهأسكنتنا في ظلك الرحراحراعيت فينا الله خير رعايةبلغت أمر الله في الإصلاحلا زلت أذكر يا أبي أيامناأيام عشنا في رباك الضاحيكنا كما الأطيار تعشق عشهاتعلو الوجوه نسائم الإصباحكنا نثور على الحياة بفرحةأو بسمة من ثغرك الصداحكنا نلوذ إذا الزمان أهمنابالله ثم الفارس الجحجاحفإذا أثابتني الحياة بنعمةكرمتني بعطائك الفياحوإذا أصابتني الحياة بعثرةواسيتني من دمعك النضاحوإذا تبعثرت الخطى طمأنتنيوغمرتني بعبيرك النفاحفي ذمة الرحمن تلقى جنةنعم الجزاء لقلبك الصباح
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: