خزانة الأديب/ الوطن :
كتب : أحمد ماهرأبو النصر
«التدخين» إحدى أسوأ العادات التى تهدر طاقات الشباب وأموالهم، وتحولهم من أناس حالمين طامحين فى مستقبل مشرق، إلى مجرد آلات تابعة للسيجارة والشيشة. «الوطن» تفتح ملف الإقلاع عن التدخين بعد تحذيرات الأطباء المتكررة من الأضرار التى تصيب الرئة جراء تراكم النيكوتين عليها.
عادة سيئة يتبعها الشباب بسبب "عوامل نفسية".. والنتيجة "أمراض بالجملة وخسارة فلوس"
كما رصدت زيادة إقبال الشباب على عيادات الإقلاع عن التدخين والجروبات الخاصة بنصائح الإقلاع على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فى ظل انتشار فيروس كورونا تزايد أسعار السجائر المتكرر فى الفترة الأخيرة، ما قد يكلف المدخنين أموالاً طائلة لا طاقة لهم بها. وأرجع أطباء النفس أسباب صعوبة الإقلاع عن التدخين إلى عوامل نفسية، حيث إنها عادة تلازم المدخن وتحتاج إلى رغبة حقيقية. بينما أكد أطباء الأمراض الصدرية أن أشهر الأمراض التى تصيب المدخنين هو «السرطان»، وذلك لأن الرئة لا تتحمل أى عناصر أخرى غير ثانى أكسيد الكربون والأوكسجين. عيادات الإقلاع بدورها حسنت من مستويات الخدمة المقدمة من خلال إدخال أنماط جديدة للعلاج، ومنها «الليزر» الذى يعد أبرز صيحات العلاج المستخدمة الآن، والتى تعمل على تحسين معدلات هرمون السعادة بدون الحاجة إلى مادة النيكوتين.حكايات عديدة رواها أبطال الإقلاع عن التدخين، بعد أن تمكنوا من التخلص من أعراض انسحاب مادة النيكوتين فى الجسم وتحويل الطاقة السلبية التى كان مصدرها الأساسى عادات التدخين السيئة، إلى طاقة إيجابية جعلت منهم أناساً حالمين بمستقبل مشرق يجنون الأرباح بعدما تمكنوا من زيادة ساعات العمل، ويدخرون ثمن السيجارة لأطفالهم، واضعين أمام أعينهم ما آل إليه حال المدخنين الذين ما زالوا يعانون من الآثار السلبية للتدخين بنوعيه «السجاير والشيشة».
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: